[center] [size=24]أوقات صلاة ودعاء الاستخارة[/size][/center]
[center]
[/center]
[right]
[/right]
[right] [font=Arial]أَنَسَبٌ وقت الصلاة ودعاء الاستخارة هُوَ الثُّلُث الْأَخِيرَ مِنَ اللَّيْلِ؛ أَيَّ قَبْلَ صَلَاَةِ الْفَجْرِ؛ لِأَنَّ فِي هَذَا الْوَقْتِ يُنْزِلُ رُبَّ الْعِزَّةِ سُبْحَانَهُ وَتُعَالَى [/font] [/right]
[right] لِلسَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ[font=Arial, serif]: هَلْ مَنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ؟ حَتَّى يَطَّلِعُ الْفَجْرُ[font=Arial, serif].[/font][/font][/right]
[right] وَمِنِ الْمَكْرُوهِ أَدَاءَ صَلَاَةِ الِاسْتِخَارَةِ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاَةِ الْمَكْرُوهَةِ كَبُعْدِ طُلُوعِ الشَّمْسِ واستوائها أَوْ غُرُوبَهَا[/right]
[right] https://www.rafeeg.ae/ar/2021/08/05/---/[/right]
[right]
[/right]
[right]
[/right]
[right] [size=21]بعد صلاة الاستخارة ماذا يحدث[/size][/right]
[right]
[/right]
[right] أَوََلَا[font=Arial, serif]: اِنْشِرَاحُ الصَّدْرِ، وَهُوَ مَيْلُ الْإِنْسَانِ وَاِرْتِيَاحِهِ لِلْأَمْرِ الَّذِي اِسْتَخَارِ اللهِ فِيهِ، فَإِنَّهُ حِينَهَا يَبْنِي عَلَى هَذَا الْاِنْشِرَاحِ، وَيَمْضِي فِي الْأَمْرِ[font=Arial, serif].[/font][/font][/right]
[right] ثَانِيًا[font=Arial, serif]: اِنْقِبَاضُ الصَّدْرِ، وَهُوَ شُعُورُ الْمُسْتَخِيرُ بِالضَّيِّقِ وَالنَّفُورِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي اِسْتَخَارِ اللهِ فِيهِ، فَإِنْ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلِّقًا بِالْأَمْرِ قَبْلَ الْاِسْتَخَارَةِ، [/font] [/right]
[right] ثَالِثًا[font=Arial, serif]: حُصُولُ الرُّؤْيَا فِي الْمَنَامِ، وَهِي لَيْسَتْ شَرْطًا بَعْدَ الْاِسْتَخَارَةِ، وَلَكِنَّهَا قَدْ تُرِدْ عَلَى الْمَرْءِ بَعْدَ اِسْتَخَارَتِهُ، فَحِينَهَا ينبغي عَلَيْهِ أَنْ يَسْأَلَ[/font][/right]
[right] أهْلُ الْعِلْمِ عَنْ تأويلها، مِمَّا يُعَيِّنُهُ عَلَى مَعْرِفَةِ وَجْهِ الصَّوَابِ[font=Arial, serif].[/font][/right]
[right] رَابِعًا[font=Arial, serif]: جُهَّالَةٌ بِالْحَالِ، فَلَا اِنْشِرَاحٌ لِلصَّدْرِ وَلَا اِنْقِبَاضٌ لَهُ، وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ يُحِسُّنَّ بالمستخير أَنْ يُكَرِّرَ اِسْتَخَارَتُهُ حَتَّى يَظْهَرُ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الْاِنْشِرَاحِ أَوْ عَدَمُهُ[font=Arial, serif].[/font][/font][/right]
[right] خَامِسًا[font=Arial, serif]: أَنْ يَبْقَى حَالُهُ مَجْهُولًا، حَتَّى بَعْدَ إِعَادَةِ اِسْتَخَارَتِهُ، وَحِينَهَا يُفْضِلُ أَنْ يَتَوَجَّهَ الْعَبْدُ إِلَى أهْلِ الْعِلْمِ وَالْخَبَرَةِ، وَأَصْحَابَ الْعُقُولِ الرَّاجِحَةِ، لِسُؤَالِهِمْ عَنِ الْأَمْرِ،[/font][/right]
[right] وَاِسْتَشَارَتْهُمْ فِيهِ، فَقَدْ رُوِيَ[font=Arial, serif]:« مَا خَابَ مَنِ اِسْتَخَارٍ، وَمَا نَدَمِ مَنِ اِسْتَشَارَ[font=Arial, serif]».[/font][/font][/right]
[right]
[/right]